יום שני, 2 באוגוסט 2010

القدس والأقصى .. عقيدة ورباط

بمشاركة العشرات من طلاب الجامعة العبرية, نظمت كتلة إقرأ فعالية بعنوان: "القدس والأقصى .. عقيدة ورباط", ضمن فعالياتها الهادفة الى ابراز قضية القدس ومعاناة أهلها وأنين مقدساتها في ظل التطورات الأخيرة.

ابتدات الامسيه بمعرض صور كبير قامت عليه مؤسسه الاقصى للوقف والتراث والذي عرض تاريخ باب المغاربه حتي هذا الايام تخلل هذه الفقره خلفيات انشاديه وتضيفات للحضور الذي ابدى تاثره واعجابه

تولى عرافة الحفل الأخ منير عمر الذي رحب بالحضور, وقدم عن القدس بأبيات من الشعر رائعة, ثم دعا الطالب في كلية هندسة الحاسوب سليمان محاجنة ليتلو من سورة الاسراء.


ثم دعيت الحاجة أم كامل لتحكي قصة معاناتها مع الاحتلال والمستوطنين, ضاربة بصمودها وثباتها أروع الأمثلة في التضحية والرباط، لأجل القدس والأقصى، واختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية دور الشباب في نصرة القدس والأقصى بالعلم وبالثبات والرباط في الأقصى وزرع حبه في نفوس الأجيال القادمة , مشدده على أن الأقصى والقدس أمانه في عنق كل عربي ومسلم ونصرتهما واجبه على الجميع .

بعد ذالك كان الحضور على موعد مع الشيخ صالح الأشقر الذي أمتعهم بمقطوعة زجلية رائعة ومؤثرة عن نكبة الشعب الفلسطيني .

الفقرة التالية كانت المحاضرة المركزية في هذه الامسية للأستاذ صالح لطفي الباحث في مركز الدراسات الإسلامية المعاصرة عن البعد السياسي والأيدلوجي لقضية القدس والأقصى , بيّن كيف أن إسرائيل لم تدع وسيلة مشروعة أو غير مشروعة إلا واستخدمتها لتهويد المدينة وإخفاء طابعها الإسلامي العربي , في حين أن الحكومات العربية تتخاذل عن نصرة القدس والمسجد الأقصى وتمنع شعوبها من ذالك , ولذالك فإن الدور الأساسي في حماية المسجد الأقصى منوط بفلسطيني الداخل , وقد تتطرق الشيخ صالح في محاضرته إلى الدور الأكبر الذي لعبته الحركة الإسلامية في الحفاظ على القدس والأقصى من خلال مشروع البيارق وغيرها من مشاريع ، الشيخ صالح لطفي اختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة التسلح بالأمل وبالاعتقاد يقيناً أن قضية القدس والأقصى قضية منتصرة لا محالة .


أما مسك الختام فكان مع مسرحية هادفة بعنوان " الحاجز " من أداء أعضاء مؤسسة الفجر الفنية , تناولت المسرحية معاناة الشعب الفلسطيني مع الحواجز في حياته اليومية وقد حازت المسرحية على إعجاب الجمهور .


وفي حديث مع الأخ ابراهيم خليل - مسؤول كتلة إقرأ في الجامعة العبرية, قال:" نشكر جميع القائمين على هذه الفعالية من الأخوة والاخوات في كادر العمل, كما ونشكر جمهور الطلاب على حسن تلبيتهم الدعوة, ومؤسسة الفجر على تقديمها الأداء الرائع والفن الراقي الهادف, وان نسينا فلن ننسى مؤسسة الأقصى للوقف والتراث, على تزويدنا بالصوربعشرات الصور الرائعه والمؤثره للمعرض الذي اقيم خارج القاعة."

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה