قام كادر كتلة اقرأ القدس باستقبال طلاب اقرأ حيفا وبئر السبع والتخنيون وذلك عند الأذان لصلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك ، مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي يئن لاحتلاله وإجحاف العرب بحقه.
ابتدأ اليوم بأداء صلاة الفجر جماعة ، أم المصلين الشيخ وليد صيام ، امام المسجد الأقصى المبارك ، اجتمع بعدها الأخوة متعانقين ، متصافحين ومتعارفين ، وليذكروا الله ويقرؤوا أذكار الصباح خلف صوت شجي للشيخ يوسف أبو مديغم من النقب الصامد.
ابتدأ اليوم بأداء صلاة الفجر جماعة ، أم المصلين الشيخ وليد صيام ، امام المسجد الأقصى المبارك ، اجتمع بعدها الأخوة متعانقين ، متصافحين ومتعارفين ، وليذكروا الله ويقرؤوا أذكار الصباح خلف صوت شجي للشيخ يوسف أبو مديغم من النقب الصامد.
الفقرة التالية هي مسابقة دينية ، عرضها الأخ إبراهيم خليل بعد أن أثنى على الحضور من الطلاب وحثهم على إتباع هذه الخطوة بخطوات مستقبليه لشد الرحال إلى المسجد الأقصى بشكل ثابت ،ثم تقسم الحضور لفريقين تملا كل منهما روح الحماس والمنافسة ، وتألق الحضور بالإجابة على الأسئلة خاصة التي تتعلق بالمسجد الأقصى المبارك ، معبرين عن عشقهم وشوقهم للمسجد كل مرة يزورونه ، فقلوبهم تعلقت به ، كيف لا وهو من لب عقيدتنا وقد قال فيه تعالى : سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ( الإسراء : 1) . وقال الرسول المبعوث رحمة للعالمين ، صلى الله عليه وسلم ، كما ورد في صحيح البخاري : والراوي أبو هريرة : لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومسجد الأقصى .
اختتم اليوم بوجبة فطور مقدسية تخللت الحمص والفلافل ، الكعك المسمسم ، ومن ثم أداء ركعتي الشروق ، كما ورد في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإسناده حسن : من صلى الفجر في جماعة، ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة، تامة، تامة .
هذا وقد أثنى الطلاب على هذه الخطوة التي تقرب القلوب وتقلص المسافات فيتعرف الطالب باخوة له من جامعات أخرى فتتعزز معاني الأخوة ، وتربط الإنسان بأولى القبلتين ، تذكره أن الأقصى حزين ، تفرح جدرانه بمرابطة الشباب فيه ، فهم أمل الأمة وجيل النصر عليهم تبنى الآمال .
وفي حديث مع إبراهيم خليل مسئول العمل في اقرأ القدس قال : إن هذه الخطوة تأتي ضمن عهد أخذناه على أنفسنا بأن نعمر المسجد الأقصى المبارك وتقوية الأخوة بين الطلاب ، فنقوم كل أسبوع بتوفير سفرية تقل الطلاب لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى ، وفي هذا اليوم ارتأينا مشاركة إخواننا من حيفا وبئر السبع والتخنيون لتعزيز ، تدعيم وتقوية مشروعنا ولنقوم بشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك بشكل مستمر فهذا اقل ما يمكننا أن نقدمه، معلنين أن الأقصى في قلوبنا قولا وفعلا.
5.5.10
אין תגובות:
הוסף רשומת תגובה