استمرارا لعملها المميز والتألق الممتد على مدار العام بين أروقة وشعاب الجامعة العبرية بلا كلل او ملل ، متربعة على عرش وصدارة العمل الطلابي ، أطلقت كتلة اقرأ مشروعا حيويا ينبع من فهم الواقع ، وعي للقضية وادراك متطلبات ، حاجيات واحتياجات اهلنا المقدسيين ، وسط وضع اقتصادي قاس صعب يعصف بهم.
قامت كتلة اقرأ بتوزيع عشرات الحصالات الشخصية على طلاب الجامعة ليدخروا قدر استطاعتهم بلا تكليف أنفسهم فوق طاقتها ، لتجمع الحصالات لاحقا ويتم استغلال الأموال المباركة ودعم أهلنا المقدسيين والمساهمة بمشاريع تخدم مصلحة المواطن وتعينه وتخفف العبء عن كاهله ، ويكون ذلك بمشاركة أصحاب الحصالات ليستشعروا ويقدروا المشروع ويقنوا أن كل قطعة نقدية لها تأثيرها وتمسح دمعة طفل جائع .
ينمي هذا المشروع روح العطاء ، الحس الوطني وواجب التبرع ومساعدة أبناء جلدتنا وفريج كربهم ، إذ ستخصص الأموال لأطفال بيت الأيتام ، شراء كتب مدرسية للعائلات المحتاجة المستورة ، ومشاريع أخرى.
ابرهيم خليل مسئول كتلة اقرأ القدس قال حول المشروع :
الحمد لله الذي وفقنا لهذا المشروع العظيم ,خاصه في هذه الفتره التي باتت ترزح فيها القدس الشريف تحت ناب التهويد والهدم في ظروف ماساويه من الاحتلال والظلم ,فها نحن في كتله اقرا القدس شرعنا بهذا المشروع العظيم الذي نهدف من خلاله لتنميه الارتباطنا مع القدس واهلها في قلب كل طالب في الجامعه وذلك من خلال وجود هذه الحصاله في مسكنه لتكون شعارا ووساما للانتماء, نزين بها مساكننا الطلابيه, كما واننا نهدف من خلاله دعم مسيره اهل القدس ,مسيره الرباط والصمود .
وسنحاول جاهدين ايصال هذه الحصاله لاكبر عدد ممكن من طلاب الجامعيين ,وستجمع هذه الحصالات مع نهايه كل فصل من فصول السنه الدراسيه لنقدم ما بداخلها هديه للقدس واهلها معلنين انتمائنا ودعمنا لهم.
اسال الله ان ينفعنا بهذا المشروع ويجعله خالصا لوجهه
وفي حديث مع الطلاب المشاريكين بالمشروع ، أبدوا اعجايهم واثنوا على عمل اقرأ ، وهذه عينة لاراء بعض المشاركين :
قيصر عاصي :
رأيي بمشروع حملة الصناديق للتبرع هي جدا فكرة بناءة على امتداد مشاعر جياشة وملمة بالحياة المقدسية...
لذا فإني ادعم هذا المشروع ليس بفقط بذاتي وانما اشترك اهلي بالتبرع ايضا...
ويا ليت ان هذا المشروع يستمر ليس فقط للطلاب الجامعيين فقط انما بسائر البلدان لدعم الرباط والمرابطين ببيت المقدس
منار حبيب الله :
إنا اشتركت في المشروع لأنه عمل خيري لوجه الله تعالى
أن هذا المشروع برأيي رائع . ممتاز ومميز فقد تعودنا دوما إن نقدم التبرعات داخل الصناديق الموجودة في المساجد ولكن من خلال هذا المشروع يوجد إشراك للطالب ولأول مرة و بشكل عيني ,وفي داخل غرفنه . وإشعاره بالمسؤولية تجاه أهلنا وأطفالنا في القدس .أنا اشعر اليوم أنا إمامي هذه الحصالة التي تذكرني دوما إن هنالك ما يجعلني أتبرع من مصروفي الخاص ولو القليل
إنا أؤمن إن هذا المشروع سوف يلقى إقبالا من الجميع وسيكون ناجحا وسيدعم أهلنا الفقراء في القدس . قي اقتناءهم الحوائج المدرسية بالذات
وبارك الله في القائمين على هذا العمل
احمد محاجنة :
يعمق مشروع صندوق النصرة الانتماء لمتنا والشعور باخواننا في القدس ، وينمي في نفوسنا فضيلة العطاء والايثار ، وهو فرصة لاستثمار اموالنا في الخير وهي تجارة لن تبور اذ يقول الله تعالى " وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين .
انضممت للمشروع بعدما اطلعت على احوال اهلنا في القدس ، فاردت ان لمد لهم يد العمون ، فانفق ما استطيع لتوفير ضروراهم المعيشية بدا تبذير المال فيما لا ينفع.
سهام حامد :
انا اشتركت في المشروع لأنها فرصه لي لأكون مبادره واخذ دور فعال في نصره أهلنا في القدس .
المشروع رائع جدا ,يساعدنا على تنمية أهداف أخلاقيه . هي فرصه للطالب ان يطور شعوره بالتعاطف والتضامن والوحدة مع أهلنا في القدس .
إنا أرى إن هذا المشروع سيكون ناجحا وسينتج ثمارا مباركه , فان مساهمه ولو بالقليل منا . تعني الكثير لأهلنا في القدس. الثمرة الأخرى هي روحانيه . تسعدهم بتضامننا وتعاطفنا معهم .
كما واني أرى انه يمكن تطوير المشروع لاحقا . البيوت وتنشئة إفراد الاسره جميعا على اخذ مسؤولية بالتضامن مع الفقراء بشكل عام ومع القدس والمقدسات بشكل خاص .