יום שני, 19 ביולי 2010

بيان : تحريض نقابة الطلاب مستمر، البارحة جامعة حيفا واليوم جامعة القدس

بيان : تحريض نقابة الطلاب مستمر، البارحة جامعة حيفا واليوم جامعة القدس

أطلت علينا صحيفة " بي هأتون" الأسبوعية، والتي تصدرها نقابة الطلاب في الجامعة العبرية، بتقرير مليء بالحقد والضغينة، مشبع بالكراهية، مشنة هجوما شرسا على الطلاب العرب، متهمة إياهم بتخريب سكن رزنيك وصبغه بجو مشحون.


هذه الصحيفة تمول من كافة الطلاب وذلك من خلال قسط التعليم السنوي لتتعدى الصحيفة بفعلها المشين كل الخطوط الحمراء وتوجه الاتهامات السافرة ضد الطلاب العرب بتمويل جزئي من الطلاب العرب ايضًا، فيال العجب!!


لعنوان التقرير دلالة على فحواه، فالإناء بما فيه ينضح، "نعيش كما في قرية عربية"، يصورون وضع سكن رزنيك كأنه قرية عربية معللين التشابه بالضجيج والحملات الدعائية السياسية المكثفة، حرق أل "مزوزا "، تدخين النرجيلة وتشكيل قوة تقلق أمن وراحة الفتيات ليلا، وليس هذا فحسب ما يقلقهم، فحسب تصريحاتهم العنصرية التي جاءت على لسان إحدى الموظفات "كل سنة يزداد عدد الطلاب العرب، اليوم نسبة العرب في رزنيك 75%، لم يحب باقي الطلاب الحال الراهن الذي يغذي نفسه ليزداد، الساكنون هنا يشعرون كأنهم في قرية عربية، مجموعات طلاب عرب يجلسون بين شعاب السكن يدخنون ويثيرون الضجة، يوجد جو تهديد وفوضى تسبب هرب الطلاب وانتقالهم للسكن في أماكن أخرى. وتكمل قائلة "لقد صادفت طلاب عرب يحرقون "المزوزا" أو يخلعونها، ولم يعيدوها لنا .


فتطالبُ الجامعة بالتعامل بيد من حديد مع الطلاب العرب لحل هذه المشاكل.تظهر جليا الحملة الشرسة الموجه ضد العرب، أهل البلاد وأصحاب الأرض، على صعيد الدولة وملاحقتها لقيادة الوسط العربي، الاستهزاء بالديانات الأخرى وضح النهار على شاشات التلفاز، محاكمة طلاب جامعة حيفا والآن عندنا في القدس، فبتقييد ورفض الفعاليات للأحزاب العربية ومحاولة كم للأفواه، يصدر هذا التقرير العنصري المحرض على الطلاب العرب، متهما أهلنا شيبا وشبانا، رجالا ونساء، أطفالا وشيوخا، بالفوضوية واللا أخلاقية مما يؤكد أن هذا طريق ممنهجة للنيل منا ومن ثقافتنا وحاضرنا.إننا في كتلة اقرأ، نرى خطورة كبيرة مترتبة على نشر التقرير والتحريض، موجهة أصابع الاتهام صوب أبنائنا الأعزاء، وبهذا فقدت الصحيفة مصداقيتها في أواسط الطلاب العرب، إننا نرفض هذه التفوهات والتهجمات المسعورة غير المسؤولة ونؤكد على أن ثقافتنا وأخلاقنا أعلى وأرفع.


إن حال الدولة بحكومتها مخربط مبلبل كوضعها الاقتصادي الاجتماعي، تطغى حالات القتل والاختلاس، السرقة والاغتصاب في الوسط اليهودي متفشية، ليناقشوها ويحللوها بدل التهرب وإلقاء اللوم على الآخر كما في الأسبوع الماضي بنقاشهم في الكنيست أيهم أعنف العرب أم القادمون الجدد مميزين ومفرقين بين المواطنين، متخذين نقاشاتهم وفق أفكار مسبقة مشوهة لا تمت للواقع بصلة، ليتعلموا احترام ثقافة الآخر وفهمها، فلو فهموا ووعوا قيمنا وتقاليدنا لما تفوهوا بهذه الطريقة اللئيمة.


كتلة اقرأ- الجامعة العبرية-القدس

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה